الكاتب ناصر السهلي يعزي د.عزمي بشارة والتجمع وعــ48ـرب وفصل المقال والعائلة باسم الرابطة الفلسطينية في الدانمارك

<font color=الكاتب ناصر السهلي يعزي د.عزمي بشارة والتجمع وعــ48ـرب وفصل المقال والعائلة باسم الرابطة الفلسطينية في الدانمارك " width="640" height="376" onerror="this.onerror=null; this.src=document.getElementById('broken_img_alt').value">
الأخوة والرفاق قيادة وكوادر في التجمع الوطني الديمقراطي
الأخ والرفيق المفكر د.عزمي بشارة
الزملاء في موقعنا عــ48ـرب و"فصل المقال"
ولكل شعبنا الفلسطيني عامة وفلسطينيي الداخل خاصة وعائلة المرحوم


باسمي وباسم الرابطة الفلسطينية في الدانمارك ومناصري التجمع الوطني الديمقراطي نتقدم اليكم جميعا بخالص العزاء بفقدان القيادي الوطني رياض أنيس الذي تلقينا نبأ ترجله بعد فترة من مرض عضال بصدمة وحزن.. وإننا لندرك بأن الدور الذي لعبه الراحل على صعيد تأصيل الحركة الوطنية القومية في الداخل الفلسطيني تركت أثرها عند كل أبناء التجمع.

نشارككم مصابكم بفقدان العزيز رياض أنيس الذي ينضم لكوكبة من أبناء هذا الشعب العظيم ممن لم يتوانوا عن تقديم كل ما يملكون لترتفع عاليا هامات الانتماء والتجذر عند شعبنا في داخل الخط الأخضر وأثر ذلك على كل فلسطيني أينما كان ليزدادا فخرا وصلابة في تمسكه بحقوقه الوطنية والقومية دون تردد أو تراجع.

في هذه اللحظات الصعبة التي يودع فيها شعبنا في الداخل وعلى رأسهم التجمع هذا الفارس المترجل لا يسعنا أيضا إلا أن نتقدم من الدكتور عزمي بشارة بما نملك من مشاعرنا وقلوبنا بالأسى على رحيل هذا القائد الوطني، مدركين كم هي صعبة اللحظات الإنسانية التي يكون فيها الرفيق والأخ ممنوع حتى من مشاركة شعبه وداع هذا الرفيق.. وكم نشعر معكم أيها الرفيق والصديق وأنتم تعانون هذا المنفى القسري مقدرين مشاعركم الشخصية لما عرفناه فيكم من خصال..

ولكم نقول ولكل أبناء التجمع وشعبنا الفلسطيني في الداخل.. لا يمكن لتجمع مثل تجمعكم إلا أن يكون كما عهدناه في ظلال كل المؤامرات التي تعرض لها وكلما فقد قائدا أو كادرا إلا وخرج من بين الصفوف من يكمل المسيرة..

وبالرغم من الخسارة الفادحة التي تشكلها فقدان رياض أنيس إلا أننا على ثقة بأن التجمع الوطني بكل عناصره لن يتراجع عن ترسيخ الوعي القومي والفكر الصائب عبر العمل الميداني بكل صنوفه لتعزيز الحركة الوطنية وتجميع قواها في سبيل تحقيق الأهداف التي انطلق التجمع لتحقيقها في طريق أضحت واضحة المعالم..

عزاؤنا أيها المفكر العربي د.عزمي بشارة وعوض عبد الفتاح وجمال زحالقة وكل فرد ونصير للتجمع أننا عرفناكم عن قرب تجمعا لا يهادن ولا يتراجع عن مواقفه.. وثقتنا كبيرة بأن ترجل الفارس رياض أنيس المناضل الذي ظل حتى في لحظات الألم معطاء ومقداما لن يزيد تجمعكم وفكركم الثاقب إلا المزيد من الثبات واستمرار المسيرة كما عهدناها..

لعائلة الفقيد القائد رياض أنيس نتقدم بتعازينا واثقون بأن كل أبناء التجمع هم أبناؤهم.. وأن غياب هذا المناضل لا يعني إلا الحضور لتاريخ تحفظه الأجيال كما حفظت على مدار سنوات بروز الفكر الوطني الواضح أية خطى يجب أن تكون في مقاومة كل محاولات الأسرلة وإرضاخ العقل..

لإخوتنا في موقع "عــ48ـرب" نقول: لا يمكن للكلمات مهما كانت أن تعبر عن الأسى بقدان هذا المناضل صاحب الفكر الواضح.. لكننا على ثقة بأن طريقكم أضحت معالمه واضحة لا تردد فيها.. تماما مثلما استمر موقعكم في أداء دوره عند الرحيل المفاجئ للعزيز أحمد أبو حسين..

وللصديق والرفيق الإنسان الدكتور عزمي بشارة.. أنت كما عهدناك وعرفتك الجالية الفلسطينية في الدانمارك دائم العطاء والفكر الذي لا يمكن لفقدان رفيق درب، رغم تقديرنا لكل الظروف الإنسانية التي تعيشها، إلا أن يزداد العطاء الفكري والوطني مهما قست الجغرافيا والسهام..

ترجل رياض أنيس.. لكنه ترك أثرا حفر مكانته في ذاكرة التجمع والحركة الوطنية.. ومنكم فردا فردا نتقدم بالعزاء والتقدير للدور الذي لعبه ويلعبه رفاق واخوة وجماهير رياض أنيس..

ناصر السهلي
الرابطة الفلسطينية في الدانمارك

التعليقات